تم النشر في: 31 أغسطس 2022

دليل المبتدئين: كيف تستثمر في الأسهم عبر الإنترنت

الكاتب: ضرار حسن

دليل المبتدئين: كيف تستثمر في الأسهم عبر الإنترنت
جدول المحتويات
دليل المبتدئين: كيف تستثمر في الأسهم عبر الإنترنت
ما هي الأسهم؟ 
ما هي أنواع الأسهم الرئيسية؟ 
ما هي الأرباح على الأسهم؟ 
الاستثمار في الأسهم الفردية

 

يرغب عدد كبير من المستثمرين المبتدئين في الاستثمار في الأسهم، لكنهم يعتقدون أنه للنخبة فقط. وقد حاول البعض منهم بالفعل مشاهدة مواد تعليمية أو قراءة مقالات تشرح كيفية عمل سوق الأسهم، لكنهم وجدوا صعوبة كبيرة في فهم المصطلحات المالية المعقدة.

لذا، فقد أعددنا هذا الدليل المبسّط لمساعدتك في فهم  الاستثمار في سوق الأسهم عبر الإنترنت وحرصنا على استخدام مصطلحات بسيطة وسهلة الفهم.  

ما هي الأسهم؟  

الأسهم هي استثمارات في حقوق ملكية الشركات. وهذا يعني أنه عند شرائك سهم في شركة ما، فأنت تصبح مالكاً جزئياً في هذه الشركة، وهذا يعني بالطبع إمكانية حصولك على أرباح إذا قدم سهم الشركة أداءًاً جيداً.  

يمكنك الاستثمار في أسهم الشركات العالمية مثل Apple و Tesla و Disney أو Robinhood. ومع شركة أمانة،Amana يمكنك أيضاً شراء أسهم شركات إماراتية والاستثمار في أسواق أسهم أبو ظبي أو سوق الأسهم السعودي أو حتى سوق الأسهم الأوروبي.  

ما هي أنواع الأسهم الرئيسية؟  

تقوم الشركات بجمع التمويل لمشروعاتها وتوسعاتها عبر إصدار الأسهم. وهناك يوجد نوعيان من الأسهم، وهما الأسهم العادية والأسهم المميزة. يستفيد مالك الأسهم العادية من ارتفاع سعر السهم، بينما يخسر إذا انخفض سعر السهم عن سعر الشراء.

 وقد تتضمن سياسة الشركة توزيع أرباح على الأسهم - لكن هذا ليس إجبارياً بالضرورة – وفي هذه الحالة، يحق لحامل السهم العادي الحصول على أرباح على الأسهم التي يمتلكها.  

ما هي الأرباح على الأسهم؟  

يمتلك حاملو الأسهم العادية الحق في التصويت على القضايا التي تحتاج الشركة لاتخاذ قرار بشأنها، ومعظم الشركات تمنح صوتاً واحداً على كل سهم. كما وتقوم بعض الشركات بدفع أرباح على الأسهم لحاملي الأسهم، مما يقدم لهم مصدراً إضافياً  للدخل.  

والأرباح على الأسهم هي مكافأة بسيطة تُمِنح لحاملي الأسهم نظير استثمارهم في سهم الشركة، ويتم اقتطاعها من صافي أرباح الشركة. ويتم مراجعتها وفقاً لأرباح الشركة الكلية. وهناك أيضاً ما يعرف باسم عوائد توزيع الأرباح، ويتم حسابها عبر تقسيم العوائد السنوية للسهم على سعر السهم.  

 

اقراً أيضاً الشراء والبيع في اسواق الاسهم

3 طرق للاستثمار في أسواق الأسهم  

نقدم لكم فيما يلي  3طرق رئيسية للاستثمار في سوق الأسهم:  

1- الاستثمار في الأسهم الفردية

الاستثمار في الأسهم الفردية هي الطريقة الأساسية للاستثمار في أسواق الأسهم. ومن أهم الدوافع للاستثمار في الأسهم الفردية  هو حصولك على عوائد كبيرة، إذا اخترت السهم الصحيح للاستثمار فيه.  

لنأخذ أمازون على سبيل المثال، إذا قمت باستثمار مبلغ 1000 دولار أمريكي في الشركة عام 1997، كانت ستبلغ قيمة أسهمك في يوليو 2021  مبلغ  2 مليون دولار أمريكي. مع ذلك، ننوّه دائماً بأن الأرباح في سوق الأسهم ليست مضمونة.   

وهذا يعني أن الاختيار الخاطئ لسهمٍ ما عند الاستثمار قصير المدى أمر وارد جداً في سوق الأسهم. لذا، عادة ما ينصح بالتركيز على الاستثمار طويل المدى في الأسهم.  

كما يمكنك بالطبع تنويع استثماراتك عبر شراء أسهم شركات مختلفة.، حيث يوصي معظم الخبراء الماليين بالاستثمار في عدد 10 إلى 15 سهم شركة متنوعة.  

2- التداول في صناديق المؤشرات المتداولة  

صناديق المؤشرات المتداولة هي حافظات للأسهم أو مجموعة من الأصول. وعادةً، لا يتم إدارة صناديق المؤشرات بشكل نشط مثلما هو الحال في الصناديق الاستثمارية العادية. وتعتبر صناديق المؤشرات طريقة منخفضة الكلفة لتنويع استثماراتك في الأسهم.

 ويوصي الخبراء بالاستثمار في صناديق المؤشرات المتداولة للمستثمرين الذين يبحثون عن استثمار طويل المدى.  

تعرف بعض صناديق المؤشرات المتداولة باسم صناديق المؤشرات، حيث يصب استثمارها الرئيسي في مؤشرات الأسواق مثل Russell 2000، و S&P 500، أو حتى صناعات بعينها أو مؤشرات محلية.  

والأمر المميز بشأن صناديق المؤشرات المتداولة هي أنها لا تفرض رسوماً وسيطة (وهي الرسوم التي تدفعها لوسيط المبيعات أو وسيط التداول)، مما يؤدي بشكل عام لتحسين أداء الصندوق على المدى الطويل. 

نتيجة لذلك، عادة ما تستخدم شركات الاستثمار الاحترافية صناديق المؤشرات المتداولة لبناء حافظة مالية متنوعة لمستثمريها.  

وهذا كله يؤكد أن صناديق المؤشرات المتداولة هي استثمار جيد للمبتدئين.  

3- الاستثمار في الصناديق الاستثمارية  

عادةً ما يكون مستثمرو الصناديق الاستثمارية ذوو قدرة شرائية أكبر. حيث تتيح لهم هذه الصناديق شراء مجموعة من الاستثمارات المتنوعة في آن واحد، بعضها لا يمكن لهؤلاء المستثمرين حتى شرائها بشكل فردي.

ويمكن للمستثمر ضبط تاريخ انتهاء الاستثمار في مثل هذه الصناديق لتركيز استثماراته على العام الذي يخطط المستثمر للتقاعد فيه.  

5 خطوات لبدء التداول في أسواق الأسهم  

بإمكانك اتباع هذه الخطوات الخمس السهلة من أجل البدء في تداول الأسهم و الدخول إلى عالم الاستثمار بالشكل الصحيح:

 الخطوة الأولى: أنت أي نوع من المستثمرين؟   

إذا نجحت في تحديد أهداف تداولك ومعرفة شهية المخاطرة لديك، ستتمكن من تحديد نوعية وسعر الأسهم التي تقوم بشرائها. ببساطة شديدة، ما هي أهدافك المالية؟ شراء عقار، أو الحصول على دخل إضافي، أو زيادة رأس مالك؟

وبعد الإجابة على هذا السؤال حاول حساب الوقت الذي ترغب في خلاله تحقيق هذا الهدف به.  

ما هي شهية المخاطرة؟  

عادة ما تعرّف شهية المخاطرة بقيمة المال الذي يمكنك تحمل خسارتها في استثمار أو صفقة ما في الأسواق المالية، مقابل احتمالية الحصول على ربح كبير جداً.  

ماذا يقصد بتذبذب الأسواق؟  

تشهد أسواق الأسهم فترات من التذبذب، خاصة على المدى القصير. لذا يوصي دائماً بتحديد أهداف التداول والفترة الزمنية التي ترغب بتحقيق نتائج بها، قبل تحديد نوعية استثماراتك أو الصفقات التي ترغب بإجرائها وتحديد قيمتها.
 وكلما زادت الفترة التي من الممكن أن تترك فيها استثماراتك نشطة بالأسواق، كلما زادت احتمالية حصولك على عوائد جيدة على أموالك المستثمرة. ومع ذلك، الأسواق لا تعد بتكرار أنماطها!

 فأي سهم يمكن أن تنخفض قيمته أو حتى من الممكن أن يخسر قيمته بالكامل. وعليه، يوصى دوماً بالبحث جيداً قبل الاستثمار والتأكد من الاستثمار في شركات أو منتجات تكون على دراية جيدة بقطاعاتها وتؤمن بنموها المستقبلي.  

وبعدما تقوم بتحديد أهدافك الاستثمارية وشهية المخاطرة والمبلغ الذي ترغب باستثماره، يمكنك بعدها تحديد إستراتيجيتك الاستثمارية.  

المستثمر النشط  

تتكون الحافظة المالية للمستثمر النشط من مجموعة من الاستثمارات المتنوعة، يختارها وفقاً لتفضيلاته الشخصية أو بمساعدة مستشار مالي. وهذا الخيار عادة ما يمنح المستثمر تحكّم أكبر في تشكيل حافظته المالية، نظراً لانخراطه الدائم في إدارة وترتيب حافظته المالية.  

وعادة ما يطلق هذا على المستثمرين الذين يشرفون على عمليات التداول وجمع المعلومات اللازمة بأنفسهم وإجراء صفقات يومية أو أسبوعية عبر حساب تداولهم خاص بهم أو حسابهم الاستثماري. وبالنسبة للمستثمرين النشطين، فإأن الصيغة الاستثمارية الأفضل هي خليط من الأسهم الفردية وصناديق المؤشرات المتداولة.  

المستثمر غير النشط  

عادة ما تكون الأسهم الفردية أداة مالية غير جذّابة للمستثمرين غير النشطين. بدلاً من ذلك، يقومون بتتبع أداء أسواق أسهم بعينها أو مؤشرات مثل مؤشر داو جونز الصناعي أو S&P 500 أو ناسداك 100.  

صناديق المؤشرات المتداولة هي خيار مثالي للمستثمرين غير النشطين،. حيث يمكنهم تداولها على المدى الطويل والاستثمار في سلة من الأسهم المتداولة عبر مؤشرات مثل ناسداك أو S&P على سبيل المثال. وهذه الإستراتيجية تقلل التذبذب وتقدّم عائد أكبر بمرور الوقت على الرغم من احتمالات النمو المتواضعة.  

الخطوة الثانية: افتتاح حساب مع أمانة Amana وابدأ على الفور  

يمكنك تحميل التطبيق و افتتاح فتح حساب مع أمانة Amana لتداول الأسهم وصناديق المؤشرات وعدد آخر كبير من المنتجات المالية والأدوات المتداولة. قم بتنزيل أحد أفضل تطبيقات التداول على الجوال وأكمل عملية التسجيل، وبعدها قم بإيداع نقود في حسابك عبر عدة خطوات بسيطة. وبعدها وبنقرة واحدة فقط، يمكنك البدء في التداول.  

الخطوة الثالثة: حدد نوع الأسهم التي ترغب بالاستثمار بها  

الاستثمار في الأسهم الفردية ليست الطريقة الوحيدة للتداول والاستثمار في سوق الأسهم، لديك مثلاً صناديق المؤشرات على سبيل المثال. وبشكلٍ عام، قبل أن تقرر الاستثمار في الأسهم أو صناديق المؤشرات، ينبغي عليك القيام بجمع معلومات كافية عن الشركة وفهم كيفية عملها وتحديد نظرتك لآفاق الشركة المستقبلية.  

تضمن عمليّة جمع المعلومات اللازمة عن الشركات التي ترغب في الاستثمار بها أن تكون قراراتك مرتكزة على سند استثماري مقبول، وليس نوعاً من المراهنة. وصناديق المؤشرات مثلها مثل الأسهم تحتاج لجمع الكثير من المعلومات.

 من جانبنا،  نعتقد أن صناديق المؤشرات هي الوسيلة المثالية لتنويع حافظتك الاستثمارية. وبالطبع يجب أن تعرف ما هي صناديق المؤشرات المتاحة وكيفية الاستثمار بها ومقدار الأموال التي يمكن تخصيصها لصناديق المؤشرات المتداولة من حافظتك المالية مقابل الأسهم الفردية.

 وبشكل عام، يجب أن تبني قرارك الاستثماري على علم ودراية، وليس بإتباع نصائح الوسيط أو نصائح المدونات عبر الإنترنت.  

الخطوة الرابعة: قم بجمع المعلومات والبحث لتكوين إستراتيجية تداول شخصية  

إذا كنت تبحث عن النجاح على المدى الطويل، ينبغي عليك معرفة كيفية خفض المخاطر التي من الممكن أن تتعرض لها. ومن أهم النصائح التي يمكنك إتباعها هي البحث عن الاستثمارات التي توافق أهدافك المستقبلية وتنويع حافظتك الاستثمارية ومتابعة أدائها بشكل دوري.  

بعض النصائح الهامة عند تكوين استراتيجية تداول شخصية:  

يمكنك دمج استثمار الأسهم مع استثمار صناديق المؤشرات المتداولة لخفض المخاطرة. وتأكد من معرفتك لأهدافك الاستثمارية على المدى الطويل، وأنه يمكن احتمال الخسائر على المدى القصير، في حال إذا لم يسرِ الأمر كما كان مخططاً له.  

أطلب استشارة مالية محترفة لمناقشة خطتك المالية طويلة الأجل. وهذه الخطة يجب أن تشمل العقارات، وصناديق الاستثمار، والإدخار للمشتريات، وتحقيق الأرباح على المدى الطويل.  

راجع أداء الأسهم التي تستثمر بها بعد كل فصل ربع سنوي. كما يجب أن تراجع أيضاً أهدافك الاستثمارية للتأكد من أن خططك لا تزال موافقة للاستثمار في الأسهم وصندوق المؤشرات المتداولة. ولا تخشي من سحب استثماراتك في إحدى الأسهم أو الصناديق التي تؤدي بشكل ممتاز، لكنها تتعارض مع خططك الاستثمارية.

 وعلى الجانب الآخر، لا تتسرع بسحب استثماراتك من سهم تراجع أداءه، إذا كنت تعتقد أن السهم سوف يؤدي بشكل مميز على المدى الطويل.  

إذا كنت ترى أنك لا زالت غير قادرٍ على تحقيق أهدافك المالية، قم بمراجعتها للتأكد من واقعيتها. بالإضافة إلى  مراجعة حافظتك المالية وكيفية تخصيص النقود. ربما تحتاج لخطة جديدة بتوقعات أبسط. فالاستثمار ليس سباقاً في السرعة، بل هو سباق مسافات طويلة!  

أسعار الأسهم تتذبذب عادة لأسباب خارجة عن إرادتك. ولذا، فإن إدارة حافظتك المالية بشكل جيد هو المفتاح الرئيسي لتحقيق أهدافك المالية، بغض النظر عن كونك تدير حافظتك المالية بشكل شخصي أو تستعين بإحدى الخبراء.  

 

#نصيحة_بأمانة: قم بتنويع حافظتك الاستثمارية بدلاً من التخصص في نوع واحد، خصوصاً اذا كنت مبتدئ لتفادي الخسارة الكبيرة في حال الهبوط الحاد لأحد الأسواق

الخطوة الخامسة: فكّر على المدى الطويل  

أنت المسؤول الوحيد عن استثماراتك حتى لو كنت تعتمد على نصيحة خبير مالي ما. ولذا، تجنّب اتخاذ قرارات استثمارية بشكل انفعالي خارج إطار إستراتيجيتك الكلية. واعلم التالي:  

يحاول معظم المستثمرين الاستفادة من تحركات الأسهم على المدى القصير في الأسهم وصناديق مؤشرات التداول أو أي أصل مالي آخر. وعادة، ما يخطؤون في ذلك (نسبة الخطأ تصل إلى 90%). وعليه، حاول التفكير في الأمر على المدى الطويل. قم بجمع ما يكفي من المعلومات ولا تقم بالمغالاة في تحليل الأسواق يومياً.  

مراجعة استثماراتك في الأسهم وصناديق المؤشرات على أساس ربع سنوي هي عادة ممتازة.،  حيث تضمن تلك العادة ابتعادك عن الانفعال اليومي الذي قد ينتج من المتابعة المستمرة للأسواق.  

حدد شهية المخاطرة والتزم بخطتك الأساسية.  

كيف تستثمر بالشكل الصحيح؟ هاوي ضد محترف

مستثمر هاوي:

 يدخل إلى سوق الأسهم بشكل عشوائي، بدون خطة أو استراتيجية

يسمع أن أمازون شركة كبيرة، ومن الأصخم عالمياً، فيقوم بشراء أسهم أمازون بقيمة 140 دولار للسهم الواحد 

إلا أن الشركة تعاني بعض الخسائر المالية وانخفاض في الأرباح فينخفضض سعر السهم إلى 95 دولار ، إلا أنه لا يملك المرونة الكافية للاعتراف بأن الخطة بحاجة الى تغيير

النتيجة: 

سعر السهم وصل إلى 87 دولار بخسارة 53 دولار لكل سهم

مستثمر محترف: 

لا يرغب بالمخاطرة بامواله بشكل كبير، يحدّد لنفسه خطة استثمار حذرة وعلى المدى الطويل

يدرس وضع السوق والأخبار العالمية، ويلاحظ أن شركة أمازون وصلت إلى أوجها في المدى المنظور.

فيقرر الاستثمار في الذهب لأنه أكثر استقراراً على المدى الطويل، فيرتقع سعر اونصة الذهب خلال فترة قصيرة من 1650 دولار إلى 1790 دولار 

النتيجة:

 ربح بقيمة 140 دولار عن كل أونصة ذهب مستثمرة

 

وسع معارفك واقراً أيضاً عن تحليل الأسواق المالية أو تعلّم الاستثمار بالاسهم للمبتدئين 

الخلاصة 

التداول في الأسهم عملية معقدة. بالطبع يمكن أن تحصل على أرباح كبيرة، ومع ذلك، لا يوجد أي ضمان أو ما يعرف باسم الأسهم الآمنة للاستثمار.  

وعلى الجانب الآخر، فإن التداول في الأسهم عبر الإنترنت هو وسيلة مميزة للاستثمار في مستقبلك وحماية استثماراتك من الضرائب والتضخم وزيادة ثروتك.  

 

إذا كنت ترغب في معرفة المزيد عن التداول والاستثمار مع أمانة راجع دليلنا عن الاسهم

استمر في القراءة وتطوير معرفتك فيما يخص التداول والأسواق مع مركز امانة التعليمي، اقرأ بعض المقالات من مدونتنا، أو شاهد بعض الفيديوهات التعليمية من مكتبة فيديو أمانة.

تقدّم بخطى ثابتة نحو زيادة معرفتك، وعنما تشعر أنّك اكتسبت الخبرة الكافية، قم بتحميل تطبيق أمانة، وابدأ رحلة الاستثمار والتداول معنا.

شارك المقال

حمّل تطبيق أمانة

دع أمانة ترافقك أينما كنت

MobilemobileR