تم النشر في: 20 أكتوبر 2022

كيف ابدا تداول الاسهم، أهم الطرق والاستراتيجيات

الكاتب: رامي رجوب

كيف ابدا تداول الاسهم، أهم الطرق والاستراتيجيات
جدول المحتويات
كيف ابدا تداول الاسهم، أهم الطرق والاستراتيجيات
ما هي الأسهم
ما هو تداول الأسهم
طريقة تداول الأسهم للمبتدئين
نصائح لتداول الأسهم للمبتدئين
إيجابيات تداول الأسهم

"كيف أبدأ تداول الأسهم" قد يبدو تداول الأسهم طريقاً سريعاً لكسب الثروة، ولكن في الحقيقة يتطلب الأمر جهداً ودراسةً دقيقةً، بالإضافة إلى البحث في تفاصيل عملية الاستثمار وسوق الأسهم، وذلك من أجل تفادي نسبة كبيرة من الخسائر، وتحقيق أكبر قدر من الربح.

يعتبر استثمار الأسهم بالطريقة المثلى، وباتباع النهج الصحيح من بين أكثر الطرق فعاليةً لتحقيق الأرباح الكترونياً، حيث سنقدم لكم مقالاً نشرح به بشكل مبسط كيفية تداول الأسهم للمبتدئين، إلى جانب بعض النصائح والإرشادات للدخول إلى عالم التداول بشكل سليم.

ما هي الأسهم

الأسهم هي عبارة عن حصة محددة من ملكية إحدى الشركات، والتي تجعل منك فرداً من أصحاب الشركة، كما يزيد هذا الاعتبار بزيادة أسهمك ضمنها، أو بمعنى آخر زيادة مساهمتك المالية ضمن هذه الشركة.

تؤمن الأسهم أرباحاً مادية للمسثمر في حال نجاح الشركة لتي يساهم ضمنها، ومن الممكن أن تمنح الأسهم حق التصويت في بعض القرارت التي تتخذها الشركة.

تؤمن الشركات الأموال الازمة للقيام بأعمالها عن طريق بيع الأسهم للمستثمرين، كما تقوم ببيع الأسهم للبورصات كبورصة نيويورك”NYSE”، أو ناسداك”NASDAQ”، وغيرها، كما يمكن بيع الأسهم بشكل خاص في حالات معينة.

ما هو تداول الأسهم

هو عبارة عن بيع وشراء الأسهم ضمن شركة، ويتم من خلال واسطة أو وكيل، ولكنه يتطلب قدرة على التحليل عند القيام بدراسة  لكيفية عمل سوق الأسهم، بالإضافة إلى معرفة العوامل التي تؤثر عليه.

كيفية عمل سوق الأسهم 

يسهل سوق الأسهم تداول الأسهم بين المستثمرين الأفراد والمستثمرين المؤسسين والشركات، حيث تتم غالبية التداولات بين المستثمرين، وذلك لأنه عند شرائك لسهم ضمن شركة لا يمكنك بيعه للشركات عموما، وإنما للمستثمرين الآخرين.

يساعد سوق الأسهم المستثمرين والشركات التي تبيع أسهمها على الاتصال ببعضهم، وذلك لأن اغلب الشركات تعرض أسهمها ضمن السوق ، وفي المقابل يقصد المستثمرون السوق بهدف البحث عن الأسهم لشرائها.

 ما الذي يحرك سوق الأسهم

تتحكم البورصات بأسعار الأسهم عند البيع والشراء، وذلك عن طريق مراقبة كمية الطلب لأسهم معينة، فإذا زاد الطلب على سهم معين فمن البديهي أن يرتفع سعره، ولكن تقوم البورصة بوضع معايير سعرية معينة لتفادي تجميد السوق.

عندما تزداد عمليات البيع على حساب عمليات الشراء فهذا يؤدي إلى انخفاض في أسعار الأسهم في السوق.

هناك العديد من العوامل التي تؤثر سلباً على عمل سوق الأسهم، ومنها قيمة الفائدة أثناء التداول، التضخم المالي الذي يؤثر على طريقة تسعير الأسهم، الانكماش والتضاربات السياسية التي تولد صدمات اقتصادية توثر على عمل سوق الأسهم.

إقرأ أيضاً: مقدمة في التداول استناداً على الأنباء العالمية.

طريقة تداول الأسهم للمبتدئين

يوجد العديد من الخطوات المتبعة لبدء لتداول الأسهم للمبتدئين، والتي تعبتر أساسيات لاستئناف العملية التداولية، وهي كالتالي :

اختيار أفضل حساب

من الضروري اختيار أفضل أنواع خدمات الوساطة، ومن الواجب أيضاً أن تتطابق مع أهدافك الاستثمارية، فالوسيط أو الوكيل هو عبارة عن واجهة تجارية لاستثماراتك، يقوم بالإشراف على عمليات الاستثمار، ويكون صلة وصل بينك و بين البورصات و الأشخاص الإخرين.

من المهم جداً اختيار خدمة وساطة تؤمن أعلى مستويات الثقة والأمان، وذلك بسبب صلاحية الوسيط للوصول إلى أموالك وحساباتك  علماً أن هذه الصلاحية ضرورية لتحقيق أفضل أداء من قبل الوسيط.

اختيار أفضل منصة تداول

هناك العديدة من المنصات الاكترونية التي يقوم ضمنها تداول الأسهم، حيث يمكن من خلالها الدخول والخروج من الصفقات التجارية المفتوحة لتداول الأسهم.

اتباع استراتيجيات التداول

يوجد العديد من الاستراتيجيات المتبعة في تداول الأسهم، وذلك للحد من الأخطاء التي من الممكن أن تترافق مع العملية التداولية، وتخفيف نسبة الفشل والتعرض للخسارة، ومنها :

  1. استراتيجية التداول اليومية

عبارة عن فتح و إغلاق الصفقات في نفس اليوم، ويتطلب معرفة دقيقة للسوق العام، كما يجب على المتداولين اليومين توقع تحركات الأسعار، وذلك عن طريق متابعة الأخبار والتقارير، وعمليات البيع والشراء والفوائد التداولية.

يعتمد التداول اليومي على العمليات السريعة، بحيث يقوم المتداول باختيار اللحظة المناسبة للدخول ضمن الصفقة، وذلك لتحقيق هدفه بسرعة ،ومن ثم الخروج فوراً.

يقوم المتداول اليومي بمتابعة مخططات التداول اليومية، والصفقات المفتوحة، ويقوم بتحليل البيانات المتوفرة لاستغلالها في وقتها الأمثل، وذلك لتحقيق الربح، وتفادي الوقوع في الخسائر.

  1. استراتيجية الاتجاه

يقوم متداول الموقف بدراسة حالة السوق، واتجاهات الصفقات، ومن ثم يدخل إلى الصفقات ذات الاتجاه المحدد، ويستمر ضمنها حتى يتغير توجهها، وهذا يعني أنه من الممكن أن يستمر ضمنها لأيام عدة، وغالباً لأشهر حسب استمرارية توجه الصفقة.

  1. التداول المتأرجح “swing” 

يقوم المتداول المتأرجح بالاحتفاظ بالأسهم لفترة قصيرة نسبيا، حيث يترقب تغير الأسعار، ويعتمد في ذلك على التحليل الفني، ومراقبة الرسوم البيانية والمؤشرات التي تدله على وقت الدخول، والخروج من الصفقات.

  1. استراتيجية المضاربة “Scalping” 

يعتمد متداول المضاربة على صفقات قصيرة، وذلك لتجنب التغييرات الحاصلة نتيجة تحرك السوق، ويهدف إلى تحقيق أرباح صغيرة أملاً بتراكم هذه الأرباح، فلذلك يجب اتباع استراتيجية خروج سليمة لأن الخسارة هنا قد تقضي على الكثير من الأرباح.

  1. استراتيجية التمركز

يقوم متداول التمركز بحفظ مركزه ضمن الصفقة لفترة طويلة بهدف الاستفادة من التغيرات الطفيفة المتكررة على المدى الطويل، فمن الممكن أن يتستمر لأشهر، أو لسنوات عدة، حيث يعتمد المتداول على اتجاهات السوق، وأنماط التغيرات التاريخية طويلة الامد.

إقرا المزيد: تعلم التداول المتأرجح: دليل كامل للمستثمرين في أسواق المال.

نصائح لتداول الأسهم للمبتدئين

يوجد العديد من الأمور التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند تداول الاسهم، وهي فهم المخاطر، واعتماد خطة متقنة، واستمرارية البحث والاطلاع، حيث سنشرح كلاً منها :

مخاطر تداول الاسهم

  • مخاطر الأسعار: حيث أن تقلب أسعار السوق من الممكن أن يسبب خسارة كبيرة، كما أنه عامل سلبي يؤثر على طرفي الصفقة بطريقة معاكسة، حيث أن انخفاض أسعار الأسهم مثلاً يضر الشركات التي تبيع أسهمها، ولكن ينعكس إيجاباً على للمستثمر الذي يشتري الأسهم.
  • مخاطر التصنيف: تحدث مخاطر التصنيف عندما ترسم الشركة هدفاً لتحقيقه، أو العمل على الثبات ضمن مستوى معين، ولكن عندما يدرس التصنيف ويتم شراء الأسهم يحصل تغيير في حال الشركة من الممكن أن يسبب خسارةً للمستثمرين.
  • مخاطر الاكتشاف: من الممكن أن تقع الشركات في أخطاء حسابية عند إعلان الأرباح، ومن الممكن أيضاً أن تقوم إدارة الشركة بسحب الأموال منها.

لهذه الأعمال تأثير سلبي لأن المعلومات الخاطئة قد تدفع المستثمرين لتداول الأسهم ضمن الشركة ظناً انها في حالة تقدم، وهذا يعتبر نوع من الاحتيال المالي.

يجب اتباع كافة الخطوات الازمة لتداول الأسهم بدقة وعناية، وذلك بسبب وجود العديد من المخاطر التي من الممكن أن تولد كارثة.

بناء خطة لتداول الأسهم

من الضروري جداً قبل البدء بتداول الأسهم أن يرسم المتداول خطة معينة يتبعها في العملية التداولية، ويجب أن تكون قائمة علي أسس واستراتيجيات مدروسة.

يجب دراسة الشركة المراد تداول الأسهم ضمنها على جميع الصعد، حيث يجب مراقبة أعمال الشركة والمخططات والرسوم البيانية للأرباح، وتخمين الاتجاهات المستقبلية للشركة بدايةً، ومن ثم اختيار الوقت المناسب للدخول والخروج من صفقات الشركة.

الاستمرارية

من الضروري جداً الاستمرار في دراسة العملية التداولية، وليس التوقف حال ما نقوم بالشراء أو البيع، وذلك لأنه من المحتمل أن تتراجع الشركة، وهذه خسارة للمستثمر ضمنها، ومن الممكن أيضاً بيع الأسهم في حالة تطور للشركة، وهذه خسارة أيضاً لأن سعر السهم سيكون في طور الزيادة.

إقرأ أيضاً: أهمية الاستثمار- لماذا يجب الاستثمار بالأسهم مع أمانة.

إيجابيات تداول الأسهم

هناك إيجابيات كثيرة لتداول الأسهم، فهي عملية نامية مع نمو الاقتصاد، حيث تسمح بالبقاء في طليعة التضخم، كما يعتبر شراء الأسهم عملية سهلة نسبياً، ويمكن بدء الاستثمار باستخدام كمية محدودة من المال، علاوة على المنافع المادية و السيولة التي تحققها.

في النهاية قدمنا لكم كافة المعلومات حول البدء بتداول الأسهم، وشرح ملخص عن ماهية السهم و ماهية تداول الأسهم، كما قدمنا معلومات حول طريقة تداول الأسهم للمبتدئين، بالإضافة إلى نصائح لتداول الأسهم، و إيجابيات البدء بتداول الأسهم.

شارك المقال

حمّل تطبيق أمانة

دع أمانة ترافقك أينما كنت

MobilemobileR