إشعار التنبه إلى المخاطرة:

كل المنتجات الاستثمارية التي تقدمها منصات تداول أمانة تحمل درجة عالية من المخاطرة. يتضمن ذلك المنتجات المدرجة في البورصة التي تعرض برافعة مالية أو بدونها، والمشتقات المالية العاملة برافعة مالية والمشتقات العاملة خارج البورصة ("OTC") والأصول المشفرة والتي تكون مادية أو بشكل المشتقات العاملة بالرافعة المالية. وعلى الرغم من أن كل المنتجات محفوفة بالمخاطر، فإننا نشدد على أن كل المنتجات المالية العاملة بالرافعة المالية تتضمن مخاطر أعلى بكثير وأن التداول بالأصول المشفرة هو عالي المخاطر.

المشتقات العاملة بالرافعة المالية هي عقود مالية معقدة تستند إلى قيمة الأصل الأساسي أو مجموعة الأصول أو المعيار المتبع. يمكن أن تشمل الأصول الأساسية الأسهم أو المؤشرات أو السندات أو السلع أو العملات أو أسعار الفائدة أو الأصول المشفرة. يمكن تداول المشتقات العاملة خارج البورصة (OTC)، ما يعني أن المستثمر يشتريها عبر وسيط مالي أو في البورصات.

الاستثمار بدون عمولة إن التداول الخالي من العمولة بالأسهم الأمريكية والإقليمية وصناديق الاستثمار يحتوي على مخاطرة، حيث قد ترتفع قيمة الاستثمارات أو تنخفض. إن المشتقات المالية التي يتم تداولها خارج البورصة والأصول المشفرة هي شديدة التقلب، وتحمل درجة عالية من المخاطر، وقد تعرض المستثمر لخسائر كبيرة وسريعة، حيث قد تتعدى الخسائر الرأسمال المستثمر. قد لا يكون الاستثمار في هذه الأدوات المشتقة مناسباً لجميع المستثمرين. لا ينبغي على العميل أن يخاطر بأكثر مما يمكن تحمل خسارته. قبل التداول، ينبغي على المستثمرين التأكد من فهمهم الكامل للمخاطر التي تحملها كل المنتجات المالية وأخذ مستوى خبرته خبرتهم بعين الاعتبار، وطلب الاستشارة الخاصة مشورة مستقلة، إذا تطلب الأمر.

إشعار الكشف عن المخاطر:

تتضمن كل أنواع الاستثمار في المنتجات المالية درجة عالية من المخاطرة.

تجدر الإشارة إلى أنّ هذا البيان لا يتضمن كلّ المخاطر والجوانب التي ينطوي عليها التداول المرتبطة بتداول المنتجات المالية، لذا ينبغي على العميل التأكد من أنّ قراره اتخذ على أسس المعرفة مع الأخذ بالاعتبار ما يلي:

مواصفات المنتج

  • إن المشتقات المالية العاملة خارج البورصة (OTC) هي عقود مالية لا يتم تداولها ضمن البورصة، وهي تعكس أداء منتجات مختلفة من ضمنها الفوركس والمعادن الثمينة والعقود الآجلة والأسهم ومؤشرات الأسهم والأصول المشفرة؛ يتم تحديد الربح أو الخسارة بالفارق بين سعر شراء المشتق المالي العامل خارج البورصة (OTC) والسعر الذي يتم بيعه عليه والعكس صحيح. يتم تداول هذه المنتجات على أساس الهامش، وينبغي معرفة أنه ليس هناك أي تسليم فعلي مادي للعقد المبرم أو للأصول المالية التي يتم العمل بها، فعندما يقوم العملاء بشراء مشتقات الأسهم على سبيل المثال، فإنهم يضاربون على ارتفاع أو انخفاض قيمة السهم فقط.
  • تتقلب قيمة المشتقات المالية العاملة بالرافعة المالية خلال اليوم؛ تتحرك الأسعار متأثرةً بعواملٍ عدة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، المضاربة وتوافر معلومات السوق.

الأداء:

تجدر الإشارة إلى أنّ الأداء السابق للمنتج المالي ليس مؤشراً مفيداً أو دليلاً حاسماً عن أدائه المستقبلي.

المخاطر الأساسية لتداول المشتقات المالية العاملة بالرافعة المالية

  • إن المشتقات المالية العاملة بالرافعة المالية هي منتجات معقدة لا تلائم كل أنواع المستثمرين، لذا ينبغي عليك التأكد دائماً من كيفية عمل المنتج الذي تقوم بشرائه أو بيعه، وبأنه يتلاءم مع تطلعاتك وبأنك في مكانٍ قادر فيه على تحمل خسارتك، في حال وقعت.
  • ينبغي عليك قراءة هذا البيان ومواصفات المنتج بدقة قبل اتخاذ القرار بالتداول.
  • قبل تداول المشتقات المالية العاملة خارج البورصة، ينبغي عليك التأكد من أنك على دراية بكل المخاطر المتضمنة. تحمل هذه المنتجات مستوى أعلى بكثير من المخاطرة بالنسبة لرأسمال العميل، مقارنةً المنتجات المالية الأخرى. إنّ التداول باستخدام الرافعة المالية يعني أن الأرباح والخسائر مضخمة، وكلما انخفض مستوى الهامش، يزيد خطر الخسارة إذا ما انعكس اتجاه الأسواق. قد تنخفض أو ترتفع قيمة المشتقات المالية العاملة بالرافعة المالية، وذلك بحسب أوضاع الأسواق.
  • قد لا يكون التعامل بالمشتقات المالية العاملة بالرافعة المالية مناسباً لك، وينبغي التفكير بالحصول على مشورة مستقلة في حال كان الأمر ضرورياً. يجب موازنة احتمالية الربح جنباً إلى جنب مع الإدارة الحكيمة للمخاطر نظراً لأن التداول بالمشتقات المالية قد يؤدي إلى خسائر كبيرة خلال فترةٍ قصيرة من الزمن.
  • لا ينبغي البدء بتداول المشتقات المالية العاملة خارج البورصة، إلا بعد معرفة كل المخاطر المرتبطة. ينبغي على العميل التفكير فقط بهذا النوع من التداول في حال كان يرغب بالمضاربة وبخاصةٍ لوقتٍ قصيرٍ من الزمن، أو في حال كان يرغب بالتحوط على المحفظة الحالية الخاصة به، وذلك في حال كان يتمتع بخبرة كبيرة في مجال التداول، وبخاصةٍ في أوقات التقلبات الشديدة في الأسواق وإذا كان يمكنه تحمل الخسائر.
  • قبل الشروع في تداول المشتقات المالية العاملة خارج البورصة، على العميل التأكد من معرفة أن هذا النوع من التداول لا يناسب التداول على طريقة "الشراء والاحتفاظ"، كونه يتطلب تحكمٍ ومراقبة مستمرة على مدى فترةٍ قصيرة من الزمن (دقائق/ساعات/أيام). الاحتفاظ بصفقة تداول من يوم الى آخر يعرّض المتداول لخطرٍ أكبر وتكلفة إضافية. إنّ تقلّب سوق الأسهم والأسواق المالية الأخرى، إلى جانب الرافعة المالية الّتي يتمّ إضافتها إلى الاستثمار قد تؤدي إلى تغيراتٍ سريعة في وضع الاستثمار العام للعميل، ما يتطلب ردة فعل سريعة لإصلاح الوضع أو لزيادة هامش إضافي. ينبغي على العميل التداول بالمشتقات المالية العاملة خارج البورصة فقط في حال كان لديه الوقت الكافي لتتبع المراكز والتحكم بها.
الملاءمة وخسارة رأس المال

إن التداول والاستثمار بالمنتجات العاملة بنظام الرافعة المالية، كالمشتقات المالية العاملة خارج البورصة، تحمل مخاطر كبيرة بالنسبة لرأسمالك، ونتيجة لذلك، قد تتعرض لخسائر كبيرة.

ان هذه الاستثمارات ليست مناسبة لجميع المستثمرين، وينبغي عليك التأكد من أنك تفهم كل المخاطر المتضمنة وطلب مشورة مستقلة قبل البدء في أي معاملة تداول. قد يخسر المستثمر أكثر مما استثمره. ليست أمانة ملزمة بتقييم مدى تناسب هذه المنتجات مع ظروفك الخاصة.

يتم إعادة احتساب الهامش الّذي يجب على العميل أن يحتفظ به كوديعة لدى أمانة بشكل مستمر في الوقت الفعلي، و وفقاً للتغييرات الحاصلة في قيمة المشتقات المالية التي يحملها العميل. في حال تدنت قيمة العقود بعد الحساب عن قيمة السعر في اليوم السابق، يكون العميل ملزماً بالدفع مباشرةً لأمانة لإعادة تكوين الهامش وتغطية الخسائر. إذا لم يكن العميل قادراً على تحمل التكاليف الإضافية، ستغلق أمانة كابيتال مركزه بغض النظر عن قبوله أو عدم قبوله بالأمر. يتبغي على العميل يتبغي على العميل التعويض عن الخسائر حتى ولو عاد سعر المنتج للارتفاع.

مخاطر الاستدانة

إنّ التداول بالمشتقات المالية العاملة خارج البورصة وبالرافعة المالية، يعني فعلياً دخول العميل في عمليّات العقود غير المنظمة، هذا الأمر يعني بأنّ أي مركز مفتوح مع أمانة لا يمكن إغلاقه عبر أي شركة أخرى. قد تتضمن هذه العمليات نسبة مخاطرة أعلى من التداول في الأسواق المالية المنظمة، كالأسواق المالية التقليدية. وهذا الأمر يستند إلى حقيقة أنّ العقود غير المنظّمة لا تشمل طرف وسيط ويتحمل طرفاً العملية نسبة مخاطر ائتمانية معيّنة.

الرافعة المالية

  • إنّ التداول بالمشتقات المالية العاملة خارج البورصة وبالرافعة المالية، بعكس التداول المنظم، تسمح للعميل بالتداول عبر دفع مبلغ صغير من المبلغ الكلي المطلوب للاستثمار. في المقابل، ينبغي الأخذ بالعلم بأن الرافعة المالية تعني بأنّ تغيير صغير في حال السوق قد يؤدي إلى تغيير كبير في قيمة مركز العميل. توفر أمانة كابيتال رافعة مالية متحركة تبدأ بـ 1:1 .
  • تقوم أمانة بالتحكم بالرافعات المالية الخاصة بعملائها وفي كلّ الأوقات، كما وتحتفظ أمانة كابيتال بحقها الكامل في تخفيض مستوى الرافعة المالية بحسب حجم التداول للعميل.
حدود وقف الخسارة

تسمح منصة التداول للعملاء بوضع أمر “وقف الخسارة” الذي يهدف إلى إغلاق العمليّة في حال تخطت مستوى الخسارة المحدّد. إنّ إغلاق العمليات على السعر المحدد ليس مضموناً وقد تزيد الخسائر. هذا الأمر يحدث عادةً عند تقلب الأسعار بشدة، حيث يتخطى السوق السعر المحدّد من قبل العميل لوقف الخسارة.

التكاليف والعمولات

قد تفرض أمانة عمولة أو تكاليف تداول بحسب نوع عمليات التداول التي قد يدخل بها العميل وبحسب المدى الزمني. يتم فرض العمولات عندما يتم الدخول إلى أنواع تداول معينة ويتم تحديدها بحسب حجم العملية. سيتم فرض تكاليف محددة في بعض الحالات، وبخاصةٍ عندما يحتفظ العميل بمركز مفتوح لفترة طويلة. قد تكون هذه التكاليف أعلى من الأرباح وقد تزيد من خسائر العميل.

مخاطرة التنفيذ

  • إن الأحداث العامة قد تغير من حال السوق بشكلٍ عام. تعتمد قدرة أمانة على تقديم الأسعار وتنفيذ الأوامر على توفر الأسعار والسيولة في البورصات والأسواق وأماكن أخرى تجمع منها أمانة البيانات. وبالإضافة إلى ذلك، وكون أمانة كابيتال تحافظ على استقرارها المالي عبر التحوط مع أطرافٍ أخرى، قد تكون المجموعة غير قادرة على تنفيذ أوامر العملاء إذا لم تستطع الدخول في تداولٍ مناسب للتحوط. إنّ أحوال السوق قد تؤثر على قدرة العميل بتحديد أوامر أو التداول مع أمانة. قد تتذبذب الأسواق المالية بسرعة، الأمر الّذي سيؤثر على الأسعار الموجودة في المنصات. تحرك الأسعار في أمانة سيكون لها تأثير مباشر وفي الوقت الحقيقي على مراكز العملاء وحساباتهم.
  • يتضمن الأمر مخاطر تقنية أيضاً كتعطل النظام على سبيل المثال. إنّ فترات الصيانة أو المشاكل الاتصال بالإنترنت تمنعك من الدخول إلى المنصة وبالتالي تنفيذ الأوامر.

الأصول المشفرة

  • يتم تداول الأصول المشفرة خارج البورصة وهي غير منظمة وشديدة التقلب وعادة ما تكون غير شفافة. الأصول المشفرة مضاربة للغاية وعرضة للتلاعب بالسوق. قد يكون السيناريو الأسوأ الذي قد يطرأ هو أن يصبح المنتج بلا قيمة. ينبغي على العملاء أن يكونوا على دراية بالتمييز بين الأسعار الإرشادية والأسعار "القابلة للتنفيذ". تقدم الأسعار الإرشادية فقط للإشارة إلى مكان وجود السوق. أسواق العملات المشفرة لا تعمل فقط خارج البورصة، لكنها أيضاً لا مركزية، أي أنها تفتقر إلى بورصة مركزية واحدة، حيث يتم إجراء كل المعاملات، وبالتالي قد يقتبس كل صانع سوق أسعاراً مختلفة. نتيجة لذلك، قد تعكس أي أسعار معروضة أسعاراً "إرشادية" فقط وليس بالضرورة أسعار "تداول" فعلية، حيث يمكن تنفيذ التداولات.
  • إن كل الخدمات التي تقدمها أمانة على الأصول المشفرة ليست خدمات منظمة ولا تخضع لأي إطار تنظيمي محدد. هذا يعني أنه لا يوجد منظم مالي، بما في ذلك البنك المركزي، يمكنه اتخاذ أي إجراء وقائي لحماية قيمة أصول العملات المشفرة، في حال حدوث أزمة. يمكن أن تصبح الأسواق غير سائلة بسرعة كبيرة وقد لا تتوفر أسعار العرض في كل الأوقات. هذا يعني أن عملاءنا سيستمرون بالاستفادة من أفضل تنفيذ للأوامر ومن سياسات الحفاظ على سلامة أموال العميل وأصوله. يعتبر تداول الأصول المشفرة عرضة لسوء استخدامها في أنشطة غير مشروعة، بسبب عدم الكشف عن هوية المعاملات، وبالتالي يمكن أن يتأثر المستثمرون سلباً إذا قامت وكالات إنفاذ القانون بالتحقيق في أي أنشطة غير مشروعة مزعومة.
  • لذلك، تعد الأصول المشفرة فئة أصول عالية المخاطر ولا ينبغي على المستثمر الاستثمار بالأموال التي لا يمكنه تحمل خسارتها. ترتبط مخاطر تداول الأصول المشفرة بنوع من مخاطر سلسلة الكتل (Blockchain) بالإضافة إلى مخاطر الطرف الثالث.